قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن معدل النمو الاقتصادي في تركيا لعام 2018 سيتجاوز التوقعات رغم الهجمات والمؤامرات التي حيكت في الآونة الأخيرة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان خلال اجتماع في عاصمة البلاد أنقرة.
وأكّد أردوغان أن تركيا تعرضت العام الماضي إلى هجوم أجنبي خطير من خلال التلاعب بأسعار صرف العملات الأجنبية وأسعار الفائدة.
وأردف قائلًا: إن “معدل النمو في تركيا لعام 2018 سيكون أعلى من التوقعات على الرغم من المؤامرة التي حيكت ضد بلدنا من خلال التلاعب بأسعار الصرف والفائدة والتضخم”.
وتابع الرئيس التركي: “حققنا معدل نمو يقدر بـ 4.5٪ في الأرباع الثلاثة الأولى من العام 2018”.
واستطرد: “علاوة على ذلك، وضعنا أهدافًا واقعية إلى حد كبير لعام 2019 تماشيًا مع برنامجنا الاقتصادي الجديد القائم على مبادئ إعادة التوازن والانضباط والتغيير”.
من جهة أخرى، أشار الرئيس أردوغان إلى أن تركيا لم تقدم أي تنازلات بشأن سيادة القانون والديمقراطية على الرغم من كل المؤامرات والهجمات التي تعرضت لها.
وأضاف أن “الانتخابات التي تعد خير وسيلة لعكس الإرادة الوطنية هي إحدى المجالات التي يعمل فيها مبدأ سيادة القانون والديمقراطية على أفضل وجه. كما أن الهيئات الانتخابية في تركيا تؤدي مهامها بنجاح تحت حماية القضاء”.
وكان أردوغان قال في وقت سابق إن صادرات تركيا بلغت بنهاية العام الماضي 168.1 مليار دولار، مضيفًا: ولم نكتف بذلك بل حققنا نجاحًا كبيرًا من خلال تخفيض عجز التجارة الخارجية إلى 55 مليار دولار”.
ولفت إلى أن سبعة آلاف و110 شركات تأسست في تركيا خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي فقط، مبينًا أن هذا دليل على المسار الإيجابي لاقتصاد البلاد.
كما شدد الرئيس أردوغان، على أن تركيا حطمت رقمًا قياسيًا في مجال السياحة عبر استضافتها 40 مليون سائح في عام 2018، مشددًا على عدم وجود أدنى تردد في الأسواق المالية بشأن استدامة مخزون الدين العام البالغ 9% من الدخل القومي.