كشفت تقارير هيئة الإحصاء التركية (TÜİK)، أن أكثر من 8 آلاف إيراني قاموا بشراء منازل وعقارات في مدينة #إزمير غرب #تركيا، في الأشهر العشرة الأخيرة.
يأتي ذلك مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية في إيران سوءا منذ انسحاب واشنطن من #الاتفاق_النووي، وتوقيع الرئيس الأميركي قرار الانسحاب في شهر مايو الماضي.
وأوضحت تقارير هيئة الإحصاء التركية أن مدن #إسطنبول و #أنقرة وإزمير تأتي على رأس المدن التركية التي يفضل المواطنون الإيرانيون القادمون إلى تركيا الإقامة بها.
وبحسب وكالة أنباء “مهر” شبه الرسمية يعيش حوالي 40 مليون شخص في البلاد دون خط الفقر.
وبحسب تقارير رسمية نشرتها “العربية.نت”، استنادا إلى أرقام رسمية إيرانية، في مطلع 2018، فإن نسبة البطالة في مدن إيرانية وصلت إلى 60%، ورغم أن البطالة كمتوسط تصل إلى 12%، كما أعلنها وزير الداخلية، عبد الرضا فضلي، فإن الفقر ينهش نحو نصف السكان، أي 40 مليون شخص، وفق لجنة الخميني للإغاثة الحكومية، 11 مليوناً منهم يعيشون في مناطق التهميش، فضلا عن 1.5 مليون مدمن مخدرات، ونحو 600 ألف سجين بجرائم جنائية معظمها سرقة ونهب.
وأوضحت التقارير الرسمية أن المواطنين العراقيين الذين يقومون بشراء العقارات في مدن سامسون طرابزون المطلة على البحر الأسود في شمال تركيا، يقومون بشراء المنازل في بلدة أوف في مدينة طرابزون، ويقيمون بشكل دائم في المنطقة.
وقال رئيس غرفة سماسرة العقارات في إزمير مسعود جولار أوغلو هناك انكماش كبير للغاية في الأسواق… هناك مشكلة كبيرة في مبيعات العقارات الجديدة”.
وأضاف: “إن معدلات فائدة تمويلات العقارات لم تقل عن 1.98، لذلك هناك أزمة حقيقية في سوق العقارات الجديدة. ستزداد أسعار العقارات. وقد رأينا ذلك واضحًا في الأزمة الاقتصادية في 1994 و2001 و2004”.
ويأتي ذلك رغم أن تركيا خفضت قبل أشهر قيمة العقار الذي يتيح لمالكه الأجنبي الحصول على جنسيتها بشكل كبير، حيث بات امتلاك عقار بقيمة 250 ألف دولار أميركي، بشرط عدم بيعه لمدة ثلاث سنوات، يمنح مالكه الأجنبي حق الحصول على الجنسية التركية، بعد أن كانت تنص القيمة في لائحة القانون السابق على أن لا يقل سعر العقار عن 1 مليون دولار أميركي.
يذكر أن بيانات هيئة الإحصاء التركية، كشفت في أكتوبر، أن العراقيين والإيرانيين الأعلى تملكًا في تركيا من بين الأجانب.
وحلّ العراقيون في المرتبة الأولى كالعادة بين الأجانب الأكثر شراء للعقارات في تركيا خلال أكتوبر الماضي بـ1439، تبعهم الإيرانيون بـ557، والكويتيون بـ378، والألمان بـ341، والروس بـ336.